سورة الإخلاص
- مَكيّة-

[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إثبات تفرد الله بالكمال والألوهية وتنزُّهه عن النقص.

[التَّفْسِيرُ]
1 - قل -أيها الرسول- هو الله المنفرد بالألوهية، لا إله غيره.

2 - هو السيّد الذي انتهى إليه السُّؤدَد في صفات الكمال والجمال، الَّذي تصمد إليه الخلائق.

3 - الَّذي لم يلد أحدًا، ولم يلده أحد، فلا ولد له -سبحانه- ولا والد.

4 - ولم يكن له مماثل في خلقه.

........    ..........         .........

إعراب سورة الإخلاص :

قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾

قُلْ: فعلُ أمرٍ مبني على السّكون، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديره أنت.

هُوَ: ضميرٌ مُنفصلٌ غائب مبني على الفتحِ في محلّ رفع مُبتدأ.

اللَّـهُ: لفظُ الجلالةِ مُبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.

أَحَدٌ: خبرُ المُبتدأ الثّاني (اللهُ)، مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم، والجُملة الاسميّة (الله أحد) في محلِّ رفع خبر المُبتدأ الأوّل.